أول مرةٍ افتحُ بها عيني، أراكَ امامي منزعجاً ولا أعرفُ السبب..ربما لأنني هنا؟
أراكِ يا أمّي بوجهٍ طليق ومبتسم، تعانقيني وتقولين إنني ألطف طفلٍ على الإطلاق
أرى أبي يصرخُ في وجهنا ويصرخ، ويعلو صوتهُ أكثر فأكثر..لم اعرف ماذا أفعل، فبدأتُ بالبكاء
كنتُ طفلة في الثالثة من عمري فقط. بعدَ ذلك، كنتَ تمشي في الشارع وتركتني أمام سيارةٍ كادت أن تنهي حياتي.. شكرا لأمي التي أنقذتني في آخر لحظة. وبعد كل هذا، ها أنا هنا، فتاة تميزت بتفوقها دراسياً ومفعمة بالنشاط ومحبوبة بين الناس، لكن ما زال هنالك ألم في قلبي وأنا أعرف أنك هذا الألم، لكنني لا اجعلُ احداً يعرف انني اواجهُ هذا الألم بكل ما أوتيتُ من قوة
Comments